Selasa, 23 Maret 2010

yudaisme

المقدمة
مما لا شك فيه, أنه مهما برقت في سماء الصراع العربي الإسرائيلي بعض بوارق معاهدات السلام , فإن مؤشرات الأحداث بالنسبة للصراع العربي الإسرائيلي , ما زالت تؤكد على أن أطماع الصهيونية ونوايا الإمبريالية الإسرائيلية ا مدعومة من الإمبريالية الأمريكية في المنطقة العربية تشير إلى أن هذا السلام الواهي يحمل في طيات دمغته المائية احتمالات تجدد الصدام والحروب في أية لحظة.
ومن هنا , فان المعرفة العلمية بالواقع الإسرائيلي , وبالإنسان الإسرائيلي ,تصبح مطلبا ومسؤولية تقع على عاتق ذلك النفر من العلماء والباحثين العرب , الذين يهتمون بدراسة هذا الواقع, وذلك الإنسان.
و مما لاشك فيه أيضا أن مهمة ا لمشتغلين بالدراسات الإسرائيلية عامة, والمتخصصين في الدراسات العبرية في مصر بصفة خاصة(حيث توجد الأقسام المتخصصة في هذه الدراسات) هي تقد l ا لمعرفة الصحيحة ا لمبينة على أسس علمية بواقع الإنسان الإسرائيلي في إطار صحيح من المعرفة والتفسير والتنبؤ. وانطلاقا من هذه ا لمسؤولية , فقد آليت على نفسي أن أقدم هذا الجهد العلمي المتواضع للقارئ العربي ا لمهتم بهذا الجانب عامة , وللمتخصص بصفة خاصة.
»بالروح العدوانية تجاه العرب « لدى الشخصية اليهودية الإسرائيلية , لم تقف عند حد رصد عدد من عوامل خلق وتثبيت هذه الخاصية السلوكية , ومحاولة تأصيل جذورها في النفسية اليهودية قبل قيام دولة إسرائيل وبعدها , ولكنها حاولت أن تفسر ا لمغزى الكامن وراء هذا كله , استشراقا وتبوء باحتمالات السلوك الإسرائيلي الجماعي تجاه العرب , على ضوء هذه العوامل , استنادا إلى الوقائع وا لمؤثرات ا لمادية والنفسية التي يحفل بها سجل الماضي والحاضر.
وبالرغم من أن مجال الخلاف بين الباحثين في التفسير والتحليل يبقى أكبر بكثير من مجال الخلاف بينهم في الوصف والتسجيل , فإن الإقدام على هذا التفسير رغم ما قد يكتنفه من شبهة الذاتية , والخضوع للمؤثرات النفسية الخاصة بي كباحث عربي تجاه التجمع الإسرائيلي , تصبح , في النهاية , أمرا لامناص منه , تقتضيه ضرورات ا لمعرفة الشجاعة.
وقد حفزني للإقدام على هذه الدراسة أنني لاحظت أن هناك استخداما رائجا في مجال الدراسات الإسرائيلية على اﻟﻤﺠتمع العربي للشخصية العربية عامة , وللشخصية الفلسطينية , بصفة خاصة , بحيث نجد أوصاف »الطابع العربي « تنتشر في الكتابات والأبحاث الإسرائيلية التي تصدر عن مراكز البحوث التي أنشئت خصيصا لهذا الغرض.

الشخصية اليهودية فى إطار الإنعزالية الصهيونية
فشل حركة التنوير اليهودية وظهور الانعزالية الصهيونية:
في أواخر القرن السابع عشر وأوائل القرن الثامن عشر كانت أوروبا قد سئمت الحكم الاستبدادي الذي كان يسودها في ذلك الحين على يد ا لملوك والنبلاء والقساوسة الذين حطموا روح الشعوب. وحينئذ بدأ العلماء والفلاسفة في بث آراء جديدة عن دور الدولة وعن حق الإنسان في عرض رأيه في مختلف شؤون الحكم. وقد سميت هذه الحركة »حركة التنوير الأوروبية Enlightenment «
وكانت الصفة الأساسية لها هي السعي من أجل تحرير العقل الإنساني من القيود السابقة الخاصة بالإ .ان, ومن عبء الإرث التقليدي ا لموجود , وجعل الحياة علمانية وحرة.
وقد اعتبرت حركة التنوير الأوروبية , أن العقل هو مضمون وغاية الإنسان , وأنه الإدارة الرئيسة لبلوغ الحقيقة , ومن أجل خلق مجتمع إصلاحي. وقد حارب دعاة فكرة التنوير الاستبداد الخاص .بمباد ئ الكنيسة , وكل الآراء التي أثرت في ذلك العهد على الفكر الإنساني , وحياة الفرد والجماعة والدولة , ونفثوا في قلوب قرائهم حب الحرية وهكذا بدأت الروح العقلانية تظهر في أوروبا , وبرهنت على أنها ذات تأثير فعال مثلها في ذلك مثل الرأسمالية بالنسبة إلى النظام الإقطاعي القد l. ورويدا رويدا أصبح الدين مجرد فكرة شخصية ومسألة ضمير فردي , تحولت الكنيسة , وما .اثلها عند اليهود , وهو ا لمعبد , إلى جمعيات حرة ووظيفية تؤدي وظيفة محددة.
وكان هناك متحمسون لهذه الديانة الجديدة العصرية , ديانة ا لمنطق وكانوا يدهشون مما يجنى من جراء التمسك بالاضطهادات القدة , وحارات اليهود التي هي أمور بعيدة عن التبصر.
فبالنسبة للاضطهادات الدينية سارع العقلانيون ا لمتحررون من نير الكنيسة وتعاليمها إلى تطبيق ا لمبدأ ا لمذكور في موضوع الدين. لقد اعتبروا الفرق بين الدينين ا لمسيحي واليهودي غير ذي بال في الحياة ا لمدنية وقالوا: إذا كانت القرارات السياسية يجب أن يتخذها ا لمواطنون باستخدام عقولهم وبتعقلهم للأمور فما يهم أن يدين ا لمواطنون بأديان مختلفة
أما بالنسبة للانعزالية اليهودية داخل »الجيتو « فإن عددا كبيرا من الفلاسفة الفرنسيين, آمن بأن الشكل ا نطقي يحتم عليه أن ينظر إلى اليهود , بسبب ذلك , على أنهم أشخاص غامضون وخرافيون ومتخلفون ور .ا أقل استنارة من الفلا ين الكاثوليك. وقد أصر البارون دوباخ في مقاله »روح اليهودية « على أن الديانة اليهودية يتخللها البخل وروح ا لمصلحة الذاتية , في حين أن ديدرو , وصف اليهود في مقاله الذي كتبه في »دائرة المعارف Encyclopedia بأنهم شعب غامض ومتعصب «. بل إن فولتير ذلك الذكي الساخر , قد أماط اللثام عن عيوب النظام القد l في مزيد من القسوة والصلافة أكثر من أي كاتب آخر في القرن الثامن عشر , وكان يعتبر اليهود , من آثار السامية البدائية , حتى إنه اضطر لأن يقول: »إنك لتجد فيهم مجرد شعب جاهل ومتوحش زاول لمدة طويلة أخس أنواع البخل , وأبغض أنواع الخرافات , ويحمل
كراهية لا تعادلها كراهية لكافة الشعوب التي تسامحت معه وكانت سببا في ثرائه.
وقد كان هذا هو موقف ونظرة معظم زعماء الفكر التنويري الأوروبي نحو اليهود , نظرا لما كان يلف حياتهم من غموض وبدائية , لأن الدين اليهودي داخل نطاق الجيتو كان هو المحور الرئيس الذي تدور من حوله كل شؤون الحياة ا ليهودية. وهكذا لم يكن من ا لممكن أن يدخل اﻟﻤﺠتمع اليهودي في أوروبا الغربية في نطاق حركة التنوير أو النهضة لأنه لم يكن مهيأ ذالك ثقافيا وعاطفيا , وكانت الغالبية العظمى من اليهود في غرب أوروبا لا زالت تعيش في عالم تظلله ا لمعابد وروح التلمود , ولم يكن لديهم أي علم تقريبا بالتيارات الإنسانية التي تجري في الحياة خارج أسوار »الجيتو.
»ولكن رويدا رويدا بدأت الآراء الجديدة عن حرية الإنسان تدخل إلى حارات اليهود الضيقة , وحينئذ بدأ اليهود يشعرون بجو »بيت همدراش « ألضيق الخانق (مركز للعبادة والدراسة في آن وأحد) , وبعالم »الربانيم الخامات التلمودي ين القاسي ا المتزمت , ولم يعد يرى كثير من اليهود أي معنى لبعدهم الزائد. عن الشعوب التي بشرت بحب الإنسان وبالحرية وتفجرت في كل ناحية هتافات »لتخرج من الجيتو « ,و »لنتقرب من الشعوب « و »لنتعلم لغاتهم « و ج لنتثقف ونتعلم الحكمة والمعرفة
وبذلك بدأت حركة تثقيف عصرية بين اليهود , كانت بدايتها في أ لمانيا ,عبر عنها .ا سمي »حركة التنوير اليهودية « أو »الهسكالاه ٧« وهو الاصطلاح الذي استخدمه يهودا جيليتس لأول مرة عام ١٨٣٢ للدلالة على عصر النهضة الثقافية اليهودية الذي استمر من عام ١٧٥٠ إلى ١٨ .وقد رسم موسى مندلسون ( ١٧٢٩ - ١٧٨٦ ) الرائد الروحي لحركة الهسكالاه.
البرلينية وجهة نظر جديدة في الفكر اليهودي عندما أسدى النصح لليهود لكي ينبذوا »عقلية الجيتو « ويندمجوا في الشعوب التي يعيشون بينها. وأصبح مندلسون فيلسوفا شهيرا , وأشار إلى أن الأشخاص اﻟﻤﺨتلفين قد يكونون في حاجة إلى ديانات متنوعة لمواءمة شخصياتهم المتباينة , وأن اليهود ا المتدينين.كنهم كذلك أن يكونوا مواطنين مخلصين للوطن الذي يعيشون فيه.
وبالرغم من أن »الهسكالاه « , كما أدركها رائدها الروحي موسى مندلسون كانت حركة من أجل الإحياء الثقافي اليهودي , فإنه سرعان مازاد فيها الجانب الاجتماعي السياسي. فقد تغلب فيها السعي من أجل العشق الذاتي على السعي من أجل الإحياء الثقافي:
»لقد سعى اليهود للحصول على حقوقهم ا لمدنية الكاملة عن طريقالاندماج في اﻟﻤﺠتمعات التي يعيشون ب d ظهرانيها , ولأن يكون ولاؤهم الأول والأخير للبلاد التي ينتمون إليها , وليس إلى »قوميتهم الدينية « التي لا تستند إلى سند عقلي وموضوعي. وكان دعاة التنوير اليهودية (ا لمسكيليم) يرون أن هذا ينكن إذا ما .كن اليهود من اكتساب مقومات الحضارة الغربية العلمانية , وإذا ما قاموا بفصل الدين اليهودي عما يسمى »بالقومية اليهودية « حتى يتلاءموا مع الدولة العلمانية القومية في أوروبا. وقد نادى دعاة الاستنارة اليهودية بأن تكون الدراسات في مدارس التلمود مقصورة على الحاخامات وحدهم , وطالبوا بأن يرسل اليهود أولادهم لمدارس الأغيار, حتى يتقنوا كل الفنون العلمانية مثل الهندسة والزراعة , وشجعوا ينارسة ا لمهن اليدوية كما دافعوا عن تعليم ا لمرأة, وشجعوا الاندماج اللغوي , ونادوا بالقضاء على الييديشية , ودعوا إلى تعلم اللغة الأم , ودعوا إلى إحياء اللغة العبرية باعتبارها لغة التراث اليهودي الأصلي. وقد كان دعاة الاستنارة يؤمنون بالعقل , وبضرورة تقبل الواقع التاريخي المتعين , ولذا وجهوا سهام نقدهم إلى التراث القومي الديني اليهودي المغرق في الغيبية واللاتاريخية, فهاجموا فكرة »ا لماشيح « (ا لمسيح اﻟﻤﺨلص) وأسطورة العودة , وحولوا فكرة جبل صهيون إلى مفهوم روحي >أو إلى اسم »للمدينة الفاضلة « التي لا وجود لها إلا كفكرة مثالية في قلب الإنسان , وأصبح الخلاص هو انتشار العقل والعدالة بين الشعوب غير اليهودية , وليس بالضرورة مرهونا بالعودة إلى أرض ا لميعاد.
وقد حققت حركة التنوير اليهودية في غرب أوروبا , في هذا الاتجاه تغييرا شاملا في الحياة والفكر اليهوديين لقد أسقطت كل الفواصلالقومية التي تفرق بين اليهود وشعوب الأرض في سبيل مزجهم في أمةواحدة وغيرت كل صور الحياة اليهودية في البيت والشارع وا لمعبد , مستأصلة كل إشارة لأهداف سياسية أو صهيونية أو حياة قومية مختلفة وقد جرى غضب ا لمتنورين(ا لمسكيليم) بشكل خاص على ا لمعبد اليهودي لأنه كان مشبعا كله بالجو القومي اليهودي , وهاجموا التراث اليهودي الشفهي(ا لتلمود) وكتاب »شولحان عاروخ « مبقين فقط على التراث ا لمكتوب , وقاموا .حو كلمات »صهيون « و »أورشليم « من كتاب الصلوات , وحذفوا كل الصلوات التي تدعوا للعودة إلى صهيون , أو »إحياء مملكة إسرائيل «. ووصل كثيرون من دعاة الاستنارة اليهودية , ليس إلى حد إنكار القومية اليهودية فحسب , بل إلى حد إنكار الدين اليهودي ذاته. وفي معابد كثيرة منع استخدام اللغة العبرية واعتمدت الصلاة بالأ لمانية والفرنسية , كما كانت هناك محاولات لاستبدال يوم السبت بيوم الأحد.
وبالرغم من نجاح حركة التنوير , إلى حد كبير , في تحقيق أهدافها , في غرب أوروبا , إلا أنها جوبهت .قاومة شديدة في شرق أوروبا , التي كانت أسوار الجيتو فيها أكثر سماكة , وكانت قوى ا لمعارضة فيها للتغيير (الحسيدية والربانيم),( ١١ ) أكثر شراسة. واﻟﻤﺠال لا يسمح هنا .ناقشة الظروف وا لملابسات التي أدت إلى فشل حركة التنوير اليهودية في شرق أوروبا في تحقيق أهدافها > إذ أن هذا ا لموضوع مرتبط بقضايا متعددة تخرج عن نطاق هذا البحث , ولكن الذي يهمنا هنا هو أن هذه الحركة قد ساهمت بشكل أو بآخر ي الإعداد الفكري للصهيونية , وذلك في اﻟﻤﺠالات التالية:
1-هاجم دعاة الاستنارة فكرة انتظار ا لمسيح الذي سيأتي بالخلاص, ونادوا بأن على اليهود أن يحصلوا على الخلاص بأنفسهم , وقد أزالت هذه الدعوة الحاجز الوجداني الذي كان يقف بين اليهود ا لمتدينين والصهيونية , إذ أنه أصبح من ا لممكن العودة لفلسطين دون انتظار لمقدم ا لمسيح.
2-خلقت حركة الاستنارة طبقة متوسطة يهودية متشربة بالثقافة اليهودية والولاء الكامل لتراثها الديني الغيبي , ولكنها مشبعة بالأفكار السياسية والاجتماعية الغربية من قومية إلى اشتراكية, وهذا الازدواج الفكري أو التعايش بين نقيضين هو الذي أفرز القيادات والزعامات الصهيونية القادرة على التحرك في إطار معتقداتها الغيبية , ولكنها تجيد في الوقت ذاته استخدام ا لمصطلحات والوسائل العلمانية.
3-انتقد مفكرو حركة الاستنارة اليهودية الشخصية اليهودية بسبب طفيليتها وهامشيتها , وأكدوا على أهمية العمل اليدوي والعمل الزراعي , وطالبوا بتحويل اليهودي إلى شخصية منتجة , وهذه قضية ورثها الصهاينة ودعاة معاداة السامية.
4-بعث دعاة حركة الاستنارة اليهودية البطولات العبرية القد .ة أمثال شمشون وشاؤول , وذلك حتى تنفض الشخصية اليهودية عن نفسها شيئا من خنوعها , وتصبح شخصية سوية .تلئ بالحيوية.
5-أدت آراء مندلسون إلى انقسام اليهود , فقد أراد جانب منها أن يصبح مواطنا عاديا , بينما خشي الجانب الآخر من الاندماج اليهودي في الحضارات الأخرى وامتصاصهم بالتالي , وضياع الصفات اليهودية ا لمميزة. وشكلت الصهيونية الوجه ا لمعبر عن هذا الخوف من الامتصاص.
وقد عبر ناحوم جولدمان الرئيس السابق للمنظمة الصهيونية العالمية عن ذلك الاتجاه في خطاب ألقاه في ١٦ مارس ١٩٦٣ في إحدى اجتماعات ا لمنظمة بقوله: »إن الاندماج هو الخطر الكبير الذي يهددنا منذ اللحظة التي خرجنا فيها من الجيتو ومن لمعتقلات.( ١٤ ) ومعنى هذا من لمنظور الصهيوني أن خروج اليهودي من قوقعة الجيتو يعرضه لعوامل التطور , التي إما أن تحيله إلى كائن جديد وإما أن تقضي على ذاتيته اليهودية , إن لم يتواءم بالبيئة الجديدة , وهو ما خشي منه الصهاينة.
- وبالإضافة إلى العوامل السابقة , فإن حركة التنوير , بإحيائها اللغة العبرية كلغة أدبية > وبإذكائها نيران الحب لصهيون وفلسطين و .جيدها للأسلاف , كانت .ثابة ا لمدخل الحقيقي لانتشار ا لمثل الأعلى القومي ب اليهود.
وبفشل حركة التنوير اليهودية , فشل الحل الاندماجي , لما يسمى با لمسألة للأسلاف , كانت .ثابة ا لمدخل الحقيقي لانتشار ا لمثل الأعلى القومي بين اليهود.
وبفشل حركة التنوير اليهودية , فشل الحل الاندماجي , لما يسمى با لمسألة اليهودية في العالم, وساهمت عدة عوامل أخرى مثل: ظهور القوميات في أوروبا , و .و الرأسمالية في العالم , وازدياد موجة معاداة السامية , وحادثة اغتيال القيصر الكسندر الثاني في مارس ,١٨٨١ واتهام أحد اليهود بقتله ,ونشوب موجة من الاضطهاد ضد اليهود في روسيا , في التمهيد من أجل طرح الحل الصهيوني باعتباره الحل الوحيد لهذه ا لمسألة. وحينما ظهرت الصهيونية على مسرح الأحداث وحدثت في داخلها الاختلافات والتناقضات اﻟﻤﺨتلفة في وجهات النظر حول العديد من القضايا على امتداد خريطة الفكر الصهيوني من »العلمانية « إلى الدينية « بدرجاتهما اﻟﻤﺨتلفة , كانت فكرة عودة اليهود إلى أسرة الشعوب , أو نظرية »لنكن شعباً مثل سائر الشعوب « .ثابة الخيط الثاني الذي .ر عبر كل الفكر الصهيوني, أو الشعار الذي يجمع ا لمعسكر الصهيوني كله. كذلك فإنه بالرغم من وجود خلافات حول كل القضايا- .ا في ذلك العودة إلى صهيون , والسيادة اليهودية وغيرها-إلا أن قضية إعادة بناء اليهودي كمخلوق يهودي جديد , وضرورة إخراجه من ظلام »الجيتو « وجعله شريكا لأسرة الشعوب في العالم , كانتهي القضية التي لا خلاف عليها أيضا بين كل تيارات الفكر الصهيوني. وعلى هذا الأساس فإن الفكر الصهيوني توصل في تحليلاته للواقع اليهودي إلى أن انحطاط »اليهودي الجيتوي « هو الذي يفسر ولو بصورة جزئية , كراهية اليهود , وأصبح »الجيتو « .ثابة مرض لا بد من علاجه (لم يعد »المنفى « بركة أنعم بها الرب على شعبه اﻟﻤﺨتار , أو عقوبة , بسبب أخطائه .(
»ا لمنفى « بركة أنعم بها الرب على شعبه اﻟﻤﺨتار , أو عقوبة , بسبب أخطائه .( السامية في العالم الغربي على اعتبار أن اليهود هم ا لمسؤولون عنها , لدرجة أن هرتسل في كتابه »دولة اليهود ١٨٩٦) (عالج قضية كراهية اليهود بصورة بعيدة عن الانفعال ومتفهمة لمعاداة السامية التي رأى فيها مرضا يهدد كلا من اليهود والشعوب التي يعيشون بينها. و .كن القول بأنه مع نهاية الثمانينات من القرن التاسع عشر , ومع فشل حركة الهسكالاه كحركة اندماجية يهودية شاملة , كانت هناك ردود فعل يهودية أربعة على النحو التالي:
1.ردود الفعل الفردية , بأن يعتنق الشخص دينا آخر , وإذا لم يكف ذلك فإنه يندمج .اما بل يتخذ لنفسه اسما آخر لكي .حو .اما أي أثر لأصله اليهودي , على غرار ما اتبعه اليهود في مرحلة التأغرق حيث كان ص ت يسمى عيسى يسمى نفسه عيسون مثلا , وقد تكرر هذا عندما تحول كل من يطلق عليهم اسم موسى إلى اسم موريس. وتلك حلول فردية , ولا .كن إلا أن تكون فردية.
2. ا لمشاركة في الحركات الليبرالية أو الاشتراكية لتغيير اﻟﻤﺠتمع , على أساس أن ذلك التغيير سيحقق الخلاص من معاداة السامية. ولذا فقد اختار عدد من اليهود ا لمشاركة مع الآخرين في تلك الحركات الليبرالية من جانب , والاشتراكية من جانب آخر.
3. القومية الإقليمية , ومثال ذلك اليهود ا لمتحدثون بلغة الييديش في أوروبا الشرقية , الذين كانوا يطالبون مثلا بالاستقلال الثقافي , أي أن يكون كل يهود الإمبراطورية الروسية هيئة خاصة لها حق انتخاب جالية و Bثل d لها... الخ وكانت هناك عدة أشكال من القومية الإقليمية منها الشكل الاشتراكي ا لمعروف وهو الحزب الاشتراكي الد .وقراطي اليهودي ا لمعروف بإسم »البوند «. وقد انتهى أمر هذه الحركة بالحل السوفيتي.
4.القومية الشاملة التي تجمع كل اليهود بهدف خلق قومية يهودية لها أرضها الخاصة , وهذا ما يسمى الصهيونية. وقد اتخذ هذا الاتجاه أشكالامختلفة ابتداء من أقصى اليسار إلى أقصى اليم ,d .ا في ذلك الأشكالالاشتراكية ا لمقصورة , مع ذلك , على الأمة اليهودية ا لمتوقعة , وهي القوميةالتي اتجهت .طالبها نحو فلسطين العربية , حفاظا على الشخصية اليهودية التي كانت في طريقها إلى الاختفاء والتصفية.
- ويقول دافيد وينز: »لقد كان هناك بديلان لوضع اليهود: فلقد رأى اليهود في غرب أوروبا أن الحل يكمن في التشبه Assimilation كعضو متساو في الحقوق. وكانت فكرة أن اليهود أمة بغيضة بالنسبة له > حيث انه كان يعتبر أن اليهود لا يشتركون إلا في الدين فقط بشكل عام. أما اليهودي في شرق أوروبا فقد تطلع إلى النموذج القومي على اعتبار أنه من ا لممكن أن يصوغ قدره داخل إطار أمة مستقلة لا تعتمد إلا عليه. وكان الإطار المحدد الذي تبنته الصهيونية لحل ا لمشكلة اليهودية هو حياة الجيتو في روسيا وشرق أوروبا.
ومن أجل ذلك فقد أيد الصهاينة القومية اليهودية , ورفضوا في نفس الوقت جهود اليهودي الغربي من أجل الاندماج داخل اﻟﻤﺠتمع الأجنبي , أو أن يكون معتوقا وفق ا لمفاهيم الخاصة بالشعوب غير اليهودية ١٧).« ويتفق الصهاينة مع ا لمدرسة ا لمنافسة لهم , وهي مدرسة الفكر اليهودي ا لمتحرر التي تنادي باندماج اليهود في كل دولة في عناصر تلك الدولة , في الرغبة في علاج اليهود من ضعفهم كطائفة شاذة > لكن تختلف نظرة كل من ا لمدرستين في التطبيق.
لقد كان قوام ا لمثل الأعلى للاندماجيين هو أن يصبح اليهودي في هولندا أو إنجلترا أو أمريكا مجرد مواطن هولندي أو إنجليزي أو أمريكي , يهودي الدين. ويستندون في ذلك إلى أنه ليس ثمة ما يبرر إخفاق ا لمواطن اليهودي في أي بلد مستنير في أن يصبح مواطنا مندمجا راضيا في هذا البلد , ﻟﻤﺠرد تصادف توجهه إلى ا لمعبد اليهودي يوم السبت عوضا عن الذهاب للكنيسة يوم الأحد.
- ويرد الصهاينة على ذلك بإجابين:
الأولى: تشير إلى أنه بفرض قدرة طريقة الاندماج على أحداث النتيجة التي ينسبها لها ا لمدافعون عنها , فإنها قابلة للتطبيق فقط في تلك البلاد ا لمستنيرة. وأمثال هؤلاء اليهود يكونون أقلية ضئيلة جدا من يهود العالم.
الثانية: تدعي أنه في ظل أحسن الظروف لن يتأتى حل ا لمشكلة اليهودية بهذه الطريقة لأن كون ا لمرء يهوديا أبعد مدى من مجرد كونه يهودي الدين. فاليهودي الذي يسعى لتحويل نفسه إلى هولندي أو إنجليزي أو أمريكي يشوه-في أعين الصهاينة-شخصيته اليهودية , وأحرى به أن تنفذ عملية الاندماج على أساس قومي لا فردي. فبدلا من محاولة الاندماج يجب على اليهود أن يتحولوا إلى شعب .اثل الشعب الإنجليزي , بإنشاء وطن قومي له يغدو فيه سيدا.
وهكذا .كننا أن نفهم مخاوف الصهاينة من الإندماج اليهودي في الشعوب الأوروبية. إن هذا الاندماج كان يعني في ا لمقام الأول امتصاص اليهود كأقلية في نطاق الأغلبية , وهو ما سوف يؤدي مع توالي الأجيال إلى فقدان الشخصية اليهودية لخصائصها التي .يزت بها عن طريق حياة العزلة داخل الجيتو. ومن هنا كان لابد من أن تراودهم الأحلام في إنشاء وطن قومي لليهود (أو .عنى أصح جيتو كبير) يحولون فيه اليهودية إلى مجتمع يبقى متماسكا عن طريق القومية.

kebatinan

Kejawen dan kebatinan di Jawa bagaikan misteri yang selalu menarik bagi kalangan budayawan, ilmuwan, dan akademisi. Mereka terus mencoba memahami apa yang tersimpan di dalamnya. Sudah umum diketahui, banyak aliran kejawen dan kebatinan yang hingga kini berevolusi bertahan hidup dalam modernitas zaman.
Paul Stange, mantan dosen senior dalam Program Asian Studies di Murdoch University, Perth, Australia, begitu tergila-gila melakukan studi tentang kejawen dan aliran kebatinan di Jawa. Mantan pengajar subyek Southeast Asian Cultural and Religious History ini menjatuhkan pilihan pada Sumarah, sebuah paguyuban aliran kebatinan yang didirikan di Yogyakarta.
Paul mengungkap seluk-beluk Sumarah dalam bukunya setebal 394 halaman berjudul Kejawen Modern: Hakikat dalam Penghayatan Sumarah yang diterbitkan Penerbit Lembaga Kajian Islam dan Sosial (LKiS). Paul dalam diskusi bukunya di Pesantren Kaliopak, Piyungan, Bantul, beberapa waktu lalu, mengungkapkan, studinya tentang Sumarah untuk bahan penulisan disertasi doktoral.
Paul dalam bukunya itu mengungkapkan, Sumarah juga sama sekali tidak mendefinisikan dirinya dengan sekumpulan teknik, doktrin-doktrin, dan personalitas tertentu. Inilah, menurut Paul, yang membuatnya berbeda dengan banyak sistem keagamaan dan aliran-aliran kebatinan yang ada lainnya. ”Orientasi latihan (kebatinan) sudah mengarah pada upaya harmonisasi atau kepekaan dengan dunia luar,” kata Paul.
Dalam ajaran Sumarah, warga Sumarah yakin bahwa Tuhan itu ada, yang menciptakan dunia akhirat dan seisinya serta mengakui rasul- rasul utusan Tuhan dan kitab suci yang ada. Hampir semua anggota secara blak-blakan mengaku sebagai muslim. ”Bersama semua gerakan kebatinan Jawa, Sumarah melihat dirinya sebagai sekelompok individu yang memiliki komitmen melaksanakan apa yang hanya sekadar dipercayai oleh kalangan lain,” papar Paul.
Tak memiliki rujukan
Sumarah merupakan praktik kebatinan Jawa yang tidak memiliki buku rujukan khusus yang berisi segala hal tuntunan tentang praktik ajarannya. Interaksi praktis latihan kebatinan berlangsung tanpa melibatkan petunjuk atau pedoman tertentu. Sumarah mengajarkan kepada pengikutnya sanggup selalu ingat kepada Tuhan, menghindarkan diri dari rasa sombong, takabur, percaya pada hakikat kenyataan, serta sujud berserah diri kepada Tuhan Yang Maha Esa.
Benih Sumarah yang dirintis Soekinohartono, kelahiran 27 Desember 1897 di Semanu, Gunung Kidul, mulai tersemaikan pada akhir tahun pemerintahan Belanda di Indonesia. Sumarah selanjutnya terus berkembang matang sebagai organisasi modern pada periode awal terbentuknya negara ini.
Paul mencatat, menjelang akhir 1937, Sumarah sudah mendapatkan 20 anggota. Menjelang 1939, pengikutnya nyaris mencapai 500 orang. Menjelang 1945, pamong-pamong Sumarah sudah tersebar bukan hanya di wilayah Yogyakarta sebagai pusat penyebaran, melainkan sudah meliputi Magelang, Solo, Cepu, Madiun, dan Ponorogo. Basis penyebaran awal Sumarah dari jaringan priayi yang bersumbu pada Keraton Yogyakarta dan Solo, namun keanggotannya berasal dari beragam kalangan.
Sumarah hanyalah satu dari ratusan aliran kebatinan yang ada di masyarakat, seperti Sapta Dharma, Pangestu, dan Manunggal. Menurut Paul, gagasan psikologis dari aliran-aliran kebatinan itu sebenarnya agak relatif seragam, yakni meyakini kemanunggalan dan mencari keselarasan dengan kosmos, alam, dan Tuhan.

Bunda Maryam dalam perspektif Islam dan Kristen

Bunda Maryam dalam perspektif Islam dan Kristen


Pendahuluan
Pada dasarnya Islam dan Kristen merupakan agama yang memiliki sumber yang sama sehingga disebut agama samawi, karena Islam dan Kristen adalah agama yang turun dari langit yang dibawa oleh seorang rasul sebagai penyampai risalah wahyu yang Allah berikan kepada umat manusia sebagai petunjuk dan pedoman mencapai kehidupan yang sempurna.
Ini terbukti dari banyaknya persamaan kata, nama dan istilah yang terdapat didalam agama islam dan keristen, seperti jibril menjadi Gabriel, isa menjadi yesus, maryam menjadi maria dan lain sebagainya. Pada pembahasan dalam makalah ini kita akan menerangkan tentang perbedaan antara maria versi Kristen dan Maryam versi Islam.

Pembahasan
1. maria menurut agama Kristen

Menurut agama kriten bunda Maria adalah keturunan murni Hawa. Dan Bunda Maria sejak dalam kandungan sampai tiba saatnya melahirkan Yesus telah berada dalam kuasa dan perlindungan Roh Kudus. Allah telah menjaga kekudusan Maria sejak dalam kandungan ibunya. Tentu saja karena Allah ingin agar kelahiran Yesus benar-benar kudus.
Sejak kecil Maria dikenal sebagai wanita yang soleh dan berbakti kepada orang tua. Maria dibesarkan dalam keluarga yang taat. Maria juga seseorang yang polos dan suci tetapi Maria memiliki kedewasan iman dan memiliki kepasrahan yang besar kepada Allah.
Cerita mengenai kabar dari malaikat, turunnya Roh Kudus, kehamilan Maria, kebimbangan Yusuf, kunjungan ke keluarga Imam Zakaria dan Elisabeth, sensus dan kelahiran Yesus di kandang dapat dibaca dengan lengkap di kitab Lukas 1-3.
Dan semasa hidup Yesus, Maria dengan sangat taat dan setia mendampingi Anaknya dalam suka dan duka. Betapa pilunya hati Maria saat mendampingi Yesus yang wafat di kayu salib.
Umat Katolik mempercayai bahwa Maria tetap perawan walau pun telah melahirkan Yesus. Tidak diceritakan dalam Alkitab bahwa Maria melahirkan adik-adik Yesus. Demikian pula tidak diceritakan lebih rinci mengenai Yusuf suaminya. Tetapi Alkitab mencatatkan penyertaan Maria dalam karya-karya Yesus selama hidup Yesus.

Bunda Maria Diangkat Ke Surga

Bunda Maria adalah salah satu dari beberapa manusia yang diangkat ke surga. Di Alkitab tercatat beberapa manusia yang diangkat ke surga, yaitu Henokh, Elia, Yesus (setelah bangkit) dan kemudian Maria.

Menduga alasan mengapa Maria diangkat ke surga?
Pertama, karena Maria adalah Bunda Allah, yang memang telah dipersiapkan secara khusus oleh Allah dan kehadirannya memiliki arti khusus dalam karya keselamatan manusia. Kekudusannya telah menyelamatkannya dari dunia seperti halnya Henokh yang semasa hidupnya bergaul dengan Allah sehingga Allah berkenan mengangkatnya ke surga.
Kedua, Allah tidak ingin jasad Maria menjadi batu sandungan bagi manusia. Kita semua ingat bahwa manusia purba terus mencari jasad Musa yang telah dimatikan Allah. Tetapi malaikat Mikael telah menyembunyikan jasad Musa walau pun untuk itu Mikael harus bertengkar dengan Iblis (Lucifer). Tentu saja Allah tidak ingin hal itu terjadi pada tubuh Maria. Dan akhirnya Maria diangkat ke surga. Maria memang suci dan kudus, tetapi bukan untuk konsumsi kedangkalan pikiran dan hati manusia.
Maria dan para murid Yesus membentuk suatu persekutuan jemaat Kristen mula-mula. Dari sinilah akhirnya terbentuk gereja apostolik pertama dengan dipimpin oleh Santo Petrus.
Setelah diangkat ke surga, beberapa puluh tahun kemudian timbul bidaah-bidaah yang menganggap bahwa Maria adalah salah satu Allah, yaitu Allah ibu. Arti Trinitas telah diselewengkan sebagai: Allah Bapa, Allah Ibu dan Allah Putera. Tentu ini adalah paham yang tidak benar. Paham ini tidak sejalan dengan paham gereja mula-mula. Bidaah ini sering disebut sebagai Mariamisme.
Bidaah ini sempat tumbuh subur di kalangan masyarakat. tapi Gereja Katolik memberikan sikap yang tegas. Gereja Katolik mengakui kekudusan dan kesucian Maria, tetapi bukan berarti Maria itu Allah. Gereja Katolik sangat menghargai Maria sebagai ibu Yesus. Tetapi Trinitas bagi Katolik tetap berarti: Allah Bapa, Allah Putera dan Allah Roh Kudus.
Saat ini beredar paham yang salah tentang Gereja Katolik dengan anggapan bahwa umat Katolik berdoa kepada Maria dan bukan kepada Allah. Berkaitan dengan hal tersebut pada akhirnya ada juga aliran Kristen yang pada akhirnya tidak mengakui kekudusan dan kesucian Maria.
Pada saat bidaah Mariamisme tumbuh subur, memang benar bahwa ada banyak umat yang berdoa kepada Maria, bahkan porsinya lebih banyak dari pada kepada Allah sendiri. Mereka berdoa kepada Maria selayaknya Maria adalah allah.
Ada perbedaan antara umat Katolik dan Protestan dalam hal cinta dan penghormatan yang dipersembahkan kepada Bunda Yesus. Umat katolik percaya bahwa Maria, sebagai Bunda Allah, sudah selayaknya memperoleh penghormatan, devosi dan penghargaan yang sangat tinggi. Salah satu dogma (dogma = ajaran resmi gereja yang dinyatakan secara meriah dengan kekuasaan Paus) Gereja Katolik mengenai Bunda Maria adalah Dogma Dikandung Tanpa Dosa. Pestanya dirayakan setiap tanggal 8 Desember. Masih banyak orang Katolik yang belum paham benar mengenai dogma ini. Jika kalian bertanya kepada beberapa orang Katolik, "Apa itu Dogma Dikandung Tanpa Dosa?", maka sebagian besar dari mereka akan menjawab, "Yaitu bahwa Yesus dikandung dalam rahim Santa Perawan Maria tanpa dosa, atau tanpa seorang bapa manusia." Jawaban demikian adalah jawaban yang salah yang perlu dibetulkan. Ya, tentu saja Yesus dikandung tanpa dosa karena Ia adalah Allah Manusia. Tetapi Dikandung Tanpa Dosa adalah dogma yang menyatakan bahwa Bunda Maria dikandung dalam rahim ibunya, Santa Anna, tanpa dosa asal. Bunda Maria adalah satu-satunya manusia yang dianugerahi karunia ini. Bunda Maria memperoleh keistimewaan ini karena ia akan menjadi bejana yang kudus dimana Yesus, Putera Allah, akan masuk ke dunia melaluinya. Oleh karena itu, Bunda Maria sendiri harus dihindarkan dari dosa asal. Sejak dari awal mula kehadirannya, Bunda Maria senantiasa kudus dan suci - betul-betul"penuh rahmat". Kita menggunakan kata-kata ini ketika kita menyapa Maria dalam doa Salam Maria, tetapi banyak orang yang tidak meluangkan waktu untuk memikirkan apa arti sebenarnya kata-kata ini. Ketika Malaikat Gabriel menampakkan diri kepada Bunda Maria untuk menyampaikan kabar sukacita, dialah yang pertama kali menyapa Maria dengan gelarnya yang penting ini,
Lukas 1:28 "Salam, hai engkau yang dikaruniai, Tuhan menyertai engkau."
Kata-kata "penuh rahmat" ketika diterjemahkan dari teks bahasa Yunani, sesungguhnya digunakan sebagai nama yang tepat untuk menyapa Maria. Istilah Yunani yang digunakan menunjukkan bahwa Maria dalam keadaan penuh rahmat atau dalam keadaan rahmat yang sempurna sejak dari ia dikandung sampai sepanjang hayatnya di dunia. Bukankah masuk akal jika Tuhan menghendaki suatu bejana yang kudus, yang tidak bernoda dosa untuk mengandung Putera-Nya yang Tunggal? Bagaimana pun juga, Yesus, ketika hidup di dalam rahim Maria, tumbuh dan berkembang sama seperti bayi-bayi lainnya tumbuh dan berkembang dalam rahim ibu mereka masing-masing. Ia menerima darah Maria dan menerima makanan untuk pertumbuhan-Nya dari tubuh Maria sendiri.
Sebagian kaum Protestan menolak dogma ini dengan mengatakan bahwa Maria berbicara tentang "Jiwaku memuliakan Tuhan, dan hatiku bergembira karena Allah, Juruselamatku." Mengapa Maria memerlukan seorang Juruselamat, tanya mereka, jika ia tanpa noda dosa? Gereja mengajarkan bahwa karena Maria adalah keturunan Adam, maka menurut kodratnya ia mewarisi dosa asal. Hanya oleh karena campur tangan Allah dalam masalah yang unik ini, Maria dibebaskan dari dosa asal. Jadi, sesungguhnya Maria diselamatkan oleh rahmat Kristus, tetapi dengan cara yang sangat istimewa. Rahmat tersebut dilimpahkan ke atasnya sebelum ia dikandung dalam rahim ibunya.
Kaum Protestan juga akan menyanggah dengan mengatakan bahwa dogma ini tidak sesuai dengan ayat Kitab Suci yang mengatakan bahwa "semua orang telah berbuat dosa" (Roma 3:23). Namun demikian, jika kita mempelajari masalah ini dengan sungguh-sungguh, kita akan menemukan beberapa pengecualian. Kitab Suci juga mengajarkan bahwa meskipun semua orang telah berbuat dosa, Yesus yang adalah sungguh-sungguh manusia tidak berbuat dosa. Logis jika kita melanjutkannya dengan mengatakan bahwa Maria juga tidak berdosa dan dihindarkan dari dosa asal agar ia dapat tetap senantiasa menjadi bejana yang kudus untuk mengandung bayi Yesus.
Secara sederhana Dogma Dikandung Tanpa Dosa dapat dijelaskan sebagai berikut:
Seperti kita ketahui, Adam dan Hawa adalah manusia pertama yang diciptakan Tuhan. Tuhan memberikan kepada mereka apa saja yang mereka inginkan di Firdaus, Taman Eden. Tetapi Allah berfirman bahwa mereka tidak diperbolehkan makan buah dari pohon pengetahuan tentang yang baik dan yang jahat. Lucifer, raja iblis, datang kepada mereka dan membujuk mereka makan buah pohon tersebut. Adam dan Hawa memakan buah itu; mereka tidak taat kepada Tuhan dan karenanya mereka diusir dari Firdaus. Oleh karena dosa pertama itu, semua manusia yang dilahirkan sesudah Adam dan Hawa mewarisi apa yang disebut "dosa asal". Itulah sebabnya, ketika seorang bayi lahir, ia segera dibaptis supaya dosa asal itu dibersihan dari jiwanya sehingga ia menjadi kudus dan suci, menjadi anak Allah.
Ketika Tuhan hendak mengutus Putera-Nya, Yesus, ke dunia untuk menyelamatkan kita, Tuhan memerlukan kesediaan seorang perempuan yang kudus untuk mengandung Yesus dalam rahimnya. Tuhan memutuskan bahwa perempuan ini harus dibebaskan dari dosa asal Adam dan Hawa. Ia juga memutuskan bahwa perempuan ini haruslah seseorang yang istimewa serta amat suci dan kudus. Sama halnya seperti jika kalian mempunyai satu termos air jeruk segar, maka kalian tidak akan menuangkannya ke dalam gelas yang kotor untuk meminumnya, ya kan? Kalian akan menuangkan air jeruk segar itu ke dalam gelas yang bersih untuk meminumnya. Demikian juga Tuhan tidak ingin Putera Tunggal-Nya itu ditempatkan dalam rahim seorang perempuan berdosa. Oleh karena itulah, Tuhan membebaskan Maria dari dosa asal sejak Maria hadir dalam rahim ibunya, yaitu Santa Anna. Inilah yang disebut Dogma Dikandung Tanpa Dosa - memang suatu istilah yang sulit, tetapi artinya ialah Maria tidak mewarisi dosa Adam dan Hawa, sehingga Maria dapat menjadi seorang bunda yang kudus yang mengandung Yesus dalam rahimnya."

2. Siti Maryam menurut agama islam

Dalam surat Ali Imran ayat 42-49,55 dan 57 dijelaskan
42. Dan ketika malaikat berkata: Hai Maryam! Sesungguhnya Alloh memilihmu,menyucikanmu dan melebihkanmu dari perempuan-perempuan dunia.

43. Hai Maryam! Patuhlah kepada Tuhanmu dan sujudlah dan ruku'lah bersamaorang-orang yang ruku'

44. Itulah berita-berita ghaib yang Kami wahyukan kepada engkau, dan engkau tidaklah berada di dekat mereka ketika mereka menjatuhkan penya-penanya (untuk menentukan) siapakah yang akan memelihara maryam, dan engkau tidak pula di dekat mereka ketika mereka bertengkar.

45. Ketika malaikat berkata: Hai Maryam! Sesungguhnya Alloh menyampaikan berita gembira kepadamu dengan perkataan dari Tuhan (kelahiran anak) namanya Al Masih 'Isa anak maryam, orang besar di dunia dan di akhirat dan termasuk orang-orang yang dekat kepada Tuhan.

46. Dan dia anak dalam buaian (masa kecil) dan sesudah dewasa akan bercakap-cakap dengan manusia dan dia termasuk orang yang baik-baik.

47. Kata Maryam: Wahai Tuhanku! Bagaimana aku bisa melahirkan anak, sedangkan aku belum pernah disentuh oleh laki-laki? Kata Tuhan: Begitulah, Alloh menciptakan apa yang dikehendakiNya. Apabila Allah hendak memutuskan sesuatu perkara, hanya Dia mengatakan Jadilah, lalu jadi.

48. Dan Alloh mengajarkan Kitab kepada, kebijaksanaan, Taurat dan Injil.

49. Dan dia menjadi Rasul untuk anak-anak Israil, (katanya): Sesungguhnya aku datang kepada kamu membawa keterangan-keterangan dari Tuhanmu, bahwa aku buat dari tanah serupa burung, kemudian kuhembuskan ke dalamnya, lalu menjadi burung dengan izin Alloh, dan kusembuhkan orang buta dan orang yang berpenyakit lepra, dan kuhidupkan orang-orang mati dengan izin Alloh, dan kukabarkan kepadamu apa yang kamu makan dan apa yang kamu simpan dalam rumahmu; sesungguhnya hal itu menjadi keterangan bagimu, kalau kamu memang orang-orang yang beriman.

55. Ketika Alloh mengatakan: Hai 'Isa! SESUNGGUHNYA AKU AKAN MEMATIKANMU DAN
MENINGGIKANMU DARI (TUDUHAN) ORANG-ORANG YANG TIDAK BERIMAN; menjadikan pengikut-pengikutmu lebih tinggi dari orang-orang yang tidak beriman sampaihari kiamat. Sesudah itu kepadaKu tempat kembalimu. Nanti akan Ku berikan keputusan kepadamu tentang hal-hal yang kamu perselisihkan itu.

56. Adapun orang-orang yang tidak percaya itu nanti akan Kusiksa dengansiksaan yang keras di dunia dan di akhirat. Dan mereka tidak mempunyai penolong.

57. Dan adapun orang-orang yang beriman dan mengerjakan perbuatan baik,pahala mereka akan dicukupkan oleh Tuhan Dan Alloh tidak menyukai orang yang melanggar aturan Kehamilan Maryam tanpa sentuhan seorang laki-laki Ayat 16-22

16Dan ceritakanlah (kisah) Maryam di dalam al-Qur'an, yaitu ketika ia menjauhkan diri dari keluarganya ke suatu tempat di sebelah timur, 17maka ia mengadakan tabir (yang melindunginya) dari mereka; lalu Kami mengutus roh Kami kepadanya, maka ia menjelma di hadapannya (dalam bentuk) manusia yang sempurna. 18Maryam berkata, "Sesungguhnya aku berlindung dari padamu kepada Tuhan Yang Maha Pemurah, jika kamu seorang yang bertakwa." 19Ia (Jibril) berkata, "Sesungguhnya aku ini hanyalah seorang utusan Tuhanmu, untuk memberimu seorang anak laki-laki yang suci." 20Maryam berkata, "Bagaimana akan ada bagiku seorang anak laki-laki, sedang tidak pernah seorang manusia pun menyentuhku dan aku bukan (pula) seorang pezina!" 21Jibril berkata, "Demikianlah. Tuhanmu berfirman, "Hal itu adalah mudah bagi-Ku; dan agar dapat Kami menjadikannya suatu tanda bagi manusia dan sebagai rahmat dari Kami; dan hal itu adalah suatu perkara yang sudah diputuskan." 22Maka Maryam mengandungnya, lalu ia menyisihkan diri dengan kandungannya itu ke tempat yang jauh.

Kelahiran Nabi Isa AS Ayat 23-26

23Maka rasa sakit akan melahirkan anak memaksa ia (bersandar) pada pangkal pohon kurma, ia berkata, "Aduhai, alangkah baiknya aku mati sebelum ini, dan aku menjadi sesuatu yang tidak berarti, lagi dilupakan." 24Maka Jibril menyerunya dari tempat yang rendah, "Janganlah kamu bersedih hati, sesungguhnya Tuhanmu telah menjadikan anak sungai di bawahmu. 25Dan goyanglah pangkal pohon kurma itu ke arahmu, niscaya pohon itu akan menggugurkan buah kurma yang masak kepadamu. 26Maka makan, minum dan bersenang hatilah kamu. Jika kamu melihat seorang manusia, maka katakanlah, "Sesungguhnya aku telah bernazar berpuasa untuk Tuhan Yang Maha Pemurah, maka aku tidak akan berbicara dengan seorang Manusia pun pada hari ini."

Tuduhan terhadap Maryam dan pembelaan Nabi Isa AS kepada ibunya Ayat 27-36

27Maka Maryam membawa anak itu kepada kaumnya dengan menggendongnya. Kaumnya berkata, "Hai Maryam, sesungguhnya kamu telah melakukan sesuatu yang amat mungkar. 28Hai saudara perempuan Harun, ayahmu sekali-kali bukanlah seorang yang jahat dan ibumu sekali-kali bukanlah seorang pezina", 29maka Maryam menunjuk kepada anaknya. Mereka berkata, "Bagaimana kami akan berbicara dengan anak kecil yang masih dalam ayunan?" 30Berkata Isa, "Sesungguhnya aku ini hamba Allah, Dia memberiku al-Kitab (Injil) dan Dia menjadikan aku seorang nabi. 31dan Dia menjadikan aku seorang yang diberkati di mana saja aku berada, dan Dia memerintahkan kepadaku (mendirikan) salat dan (menunaikan) zakat selama aku hidup; 32dan berbakti kepada ibuku, dan Dia tidak menjadikan aku seorang yang sombong lagi celaka. 33Dan kesejahteraan semoga dilimpahkan kepadaku, pada hari aku dilahirkan, pada hari aku meninggal dan pada hari aku dibangkitkan hidup kembali." 34Itulah Isa putra Maryam, yang mengatakan perkataan yang benar, yang mereka berbantah-bantahan tentang kebenarannya. 35Tidak layak bagi Allah mempunyai anak, Maha Suci Dia. Apabila Dia telah menetapkan sesuatu, maka Dia hanya berkata kepadanya, "Jadilah", maka jadilah ia. 36Sesungguhnya Allah adalah Tuhanku dan Tuhanmu, maka sembahlah Dia oleh kamu sekalian. Ini adalah jalan yang lurus.

Pertentangan pendapat tentang Isa AS Ayat 37-40

37Maka berselisihlah golongan-golongan (yang ada) di antara mereka. Maka kecelakaanlah bagi orang-orang kafir pada waktu menyaksikan hari yang besar. 38Alangkah terangnya pendengaran mereka dan alangkah tajamnya penglihatan mereka pada hari mereka datang kepada Kami. Tetapi orang-orang yang lalim pada hari ini (di dunia) berada dalam kesesatan yang nyata. 39Dan berilah mereka peringatan tentang hari penyesalan, (yaitu) ketika segala perkara telah diputus. Dan mereka dalam kelalaian dan mereka tidak (pula) beriman. 40Sesungguhnya Kami mewarisi bumi dan semua orang-orang yang ada di atasnya, dan hanya kepada Kami lah mereka dikembalikan.

Penghargaan tertinggi yang diberikan oleh Allah adalah ketika nama Maryam diabadikan dalam salah satu surat Alquran. Kisahnya pun banyak kita temui dalam ayat-ayat Alquran. Bahkan, Rasulullah SAW pernah menyebutkan Maryam dalam golongan Muslimah terbaik yang masuk surga.

Maryam sejak kecil memiliki kedekatan kepada Allah SWT. Membiasakan dirinya dengan banyak beribadah. Munajat dan doa tidak pernah ia lupakan. Ketakwaannya juga begitu sempurna. Dia pun biasa puasa sehari dan berbuka dua hari. Tak heran mukjizat diberikan berupa makanan yang berasal langsung dari sisi Allah.
Hal tersebut dikisahkan dalam Alquran: ''Setiap Zakaria masuk untuk menemui Maryam di mihrab, ia dapati makanan di sisinya. Zakaria berkata, 'Wahai Maryam, dari mana kau memperoleh (makanan) ini?'
Maryam menjawab, 'Makanan itu dari sisi Allah. Sesungguhnya Allah memberi rezeki kepada siapa yang dikehendaki-Nya tanpa hisab'.'' (QS. Ali 'Imran: 37).
Kelebihan lain Maryam adalah sifat-sifat keibuannya yang dapat diteladani.
Ketika dia mengetahui hamil tanpa seorang laki-laki, ia mengasingkan diri. Hal ini dilakukannya demi keselamatan bayinya. Ia pun seorang beriman yang malu, karena hamil padahal dia belum menikah. Dia masih memiliki perasaan yang peka. Katanya, ''Aduhai alangkah baiknya aku mati sebelum ini dan aku menjadi sesuatu yang tidak berarti lagi dilupakan.'' (QS. Maryam: 23).
Seorang wanita hamil sendirian dinilai tidak akan mampu menggoyangkan pohon kurma hingga menjatuhkan buahnya. Akan tetapi, Maryam melakukannya sebagai tugas seorang ibu. Allah pun berkenan pada usahanya sehingga dia dan calon bayinya dapat menikmati buah kurma tersebut. Sebagaimana kita ketahui bersama, dari rahimnya lahirlah Nabi Isa yang mulia.

Ketika Maryam lahir, Istri Imran tetap hanya mencari keridhaan Allah. Ia berpaling kepada Allah dan mendo'akan Maryam serta keturunannya di bawah perlindungan Allah dari godaan setan yang terkutuk. Dikarenakan keikhlasan dan do'anya, Allah menganugrahkan pada Maryam sifat-sifat yang mulia. Dalam Al-Qur'an Allah menerangkan bagaimana Maryam tumbuh dan berkembang dalam perlindungan dan perawatan-Nya yang amat cermat. "Maka Tuhannya menerimanya (sebagai nazar) dengan penerimaan yang baik dan mendidiknya dengan pendidikan yang baik..." (Surat Ali Imran: 37) Zakariya menjadi pelindung Maryam. Selama Maryam berada bersamanya, ia menyadari bahwa Maryam telah dianugrahi sifat-sifat yang luar biasa. Terlebih Allah memberikannya banyak kenikmatan "tanpa perhitungan":

…Setiap Zakariya masuk untuk menemui Maryam di mihrab, ia dapati makanan di sisinya. Zakariya berkata, "Hai Maryam dari mana engkau memperoleh (makanan) ini?" Mayam menjawab, "Makanan itu dari sisi Allah". Sesungguhnya, Allah memberi rezeki kepada siapa yang dikehendaki-Nya tanpa hisab. (Surat Ali Imran: 37)

Sebagaimana Allah telah memilih keluarga Imran, Dia juga memilih Maryam, seorang anggota keluarga Imran dan memberikan karunia yang luar biasa. Allah menyucikan Maryam dan telah melebihkan dari seluruh wanita pada masanya. Sifat-sifat yang dimilikinya tertulis dalam Al-Qur'an:

Dan (ingatlah) ketika malaikat (Jibril) berkata, "Hai Maryam, sesungguhnya Allah telah memilih kamu, menyucikan kamu dan melebihkan kamu atas segala wanita di dunia (yang ada di masa kamu). Hai Maryam, taatlah kepada Tuhanmu, sujud dan ruku'lah bersama orang-orang yang ruku'." (Surat Ali Imran: 42-43)

Dalam masyarakat di mana ia tinggal, Maryam telah menjadi seorang yang terkenal mempunyai loyalitas dan keikhlasan terhadap Allah. Khususnya, ia dikenal sebagai seorang wanita "yang menjaga kehormatannya". Dalam surah at-Tahariim, kita dapat menemukan sebuah catatan:

Dan (ingatlah) Maryam putri Imran yang memelihara kehormatannya, maka Kami tiupkan ke dalam rahimnya sebagian dari (roh) ciptaan Kami; dan Dia membenarkan kalimat Tuhannya dan kitab-kitab-Nya; dan adalah dia termasuk orang-orang yang taat. (Surat at-Tahriim: 12)

Kesimpulan

Maryam atau maria merupakan wanita yang dimuliakan oleh agama islam dan Kristen, namun terdapat perbedaan yang mendasar antara islam dan Kristen, walaupun islam menganggap maryam merupakan wanita suci dan mulia, tetapi islam tidak mengkultuskannya sebagai seseorang yang harus diagungkan dan di puja-puja apalagi disembah karena didalam ajaran islam pujian, pengkultusan, pengagungan hanya milik Allah semata, karena hanya Allahlah yang patut disembah.

Rujukan
- www.indocell.net/yesaya
- Our Lady In The Gospel” by Cardinal John Henry Newman; Copyright © 1997 Catholic Information Network
- www.cin.org
- Blog at WordPress.com
- http://armansyah.swaramuslim.net
- http://arsiparmansyah.wordpress.com
- http://rekonstruksisejarahisaalmasih.wordpress.com
- Terjemahan Al-Qur’an al-Karim
- bibel




Bunda Maryam dalam perspektif Islam dan Kristen


Pendahuluan
Pada dasarnya Islam dan Kristen merupakan agama yang memiliki sumber yang sama sehingga disebut agama samawi, karena Islam dan Kristen adalah agama yang turun dari langit yang dibawa oleh seorang rasul sebagai penyampai risalah wahyu yang Allah berikan kepada umat manusia sebagai petunjuk dan pedoman mencapai kehidupan yang sempurna.
Ini terbukti dari banyaknya persamaan kata, nama dan istilah yang terdapat didalam agama islam dan keristen, seperti jibril menjadi Gabriel, isa menjadi yesus, maryam menjadi maria dan lain sebagainya. Pada pembahasan dalam makalah ini kita akan menerangkan tentang perbedaan antara maria versi Kristen dan Maryam versi Islam.

Pembahasan
1. maria menurut agama Kristen

Menurut agama kriten bunda Maria adalah keturunan murni Hawa. Dan Bunda Maria sejak dalam kandungan sampai tiba saatnya melahirkan Yesus telah berada dalam kuasa dan perlindungan Roh Kudus. Allah telah menjaga kekudusan Maria sejak dalam kandungan ibunya. Tentu saja karena Allah ingin agar kelahiran Yesus benar-benar kudus.
Sejak kecil Maria dikenal sebagai wanita yang soleh dan berbakti kepada orang tua. Maria dibesarkan dalam keluarga yang taat. Maria juga seseorang yang polos dan suci tetapi Maria memiliki kedewasan iman dan memiliki kepasrahan yang besar kepada Allah.
Cerita mengenai kabar dari malaikat, turunnya Roh Kudus, kehamilan Maria, kebimbangan Yusuf, kunjungan ke keluarga Imam Zakaria dan Elisabeth, sensus dan kelahiran Yesus di kandang dapat dibaca dengan lengkap di kitab Lukas 1-3.
Dan semasa hidup Yesus, Maria dengan sangat taat dan setia mendampingi Anaknya dalam suka dan duka. Betapa pilunya hati Maria saat mendampingi Yesus yang wafat di kayu salib.
Umat Katolik mempercayai bahwa Maria tetap perawan walau pun telah melahirkan Yesus. Tidak diceritakan dalam Alkitab bahwa Maria melahirkan adik-adik Yesus. Demikian pula tidak diceritakan lebih rinci mengenai Yusuf suaminya. Tetapi Alkitab mencatatkan penyertaan Maria dalam karya-karya Yesus selama hidup Yesus.

Bunda Maria Diangkat Ke Surga

Bunda Maria adalah salah satu dari beberapa manusia yang diangkat ke surga. Di Alkitab tercatat beberapa manusia yang diangkat ke surga, yaitu Henokh, Elia, Yesus (setelah bangkit) dan kemudian Maria.

Menduga alasan mengapa Maria diangkat ke surga?
Pertama, karena Maria adalah Bunda Allah, yang memang telah dipersiapkan secara khusus oleh Allah dan kehadirannya memiliki arti khusus dalam karya keselamatan manusia. Kekudusannya telah menyelamatkannya dari dunia seperti halnya Henokh yang semasa hidupnya bergaul dengan Allah sehingga Allah berkenan mengangkatnya ke surga.
Kedua, Allah tidak ingin jasad Maria menjadi batu sandungan bagi manusia. Kita semua ingat bahwa manusia purba terus mencari jasad Musa yang telah dimatikan Allah. Tetapi malaikat Mikael telah menyembunyikan jasad Musa walau pun untuk itu Mikael harus bertengkar dengan Iblis (Lucifer). Tentu saja Allah tidak ingin hal itu terjadi pada tubuh Maria. Dan akhirnya Maria diangkat ke surga. Maria memang suci dan kudus, tetapi bukan untuk konsumsi kedangkalan pikiran dan hati manusia.
Maria dan para murid Yesus membentuk suatu persekutuan jemaat Kristen mula-mula. Dari sinilah akhirnya terbentuk gereja apostolik pertama dengan dipimpin oleh Santo Petrus.
Setelah diangkat ke surga, beberapa puluh tahun kemudian timbul bidaah-bidaah yang menganggap bahwa Maria adalah salah satu Allah, yaitu Allah ibu. Arti Trinitas telah diselewengkan sebagai: Allah Bapa, Allah Ibu dan Allah Putera. Tentu ini adalah paham yang tidak benar. Paham ini tidak sejalan dengan paham gereja mula-mula. Bidaah ini sering disebut sebagai Mariamisme.
Bidaah ini sempat tumbuh subur di kalangan masyarakat. tapi Gereja Katolik memberikan sikap yang tegas. Gereja Katolik mengakui kekudusan dan kesucian Maria, tetapi bukan berarti Maria itu Allah. Gereja Katolik sangat menghargai Maria sebagai ibu Yesus. Tetapi Trinitas bagi Katolik tetap berarti: Allah Bapa, Allah Putera dan Allah Roh Kudus.
Saat ini beredar paham yang salah tentang Gereja Katolik dengan anggapan bahwa umat Katolik berdoa kepada Maria dan bukan kepada Allah. Berkaitan dengan hal tersebut pada akhirnya ada juga aliran Kristen yang pada akhirnya tidak mengakui kekudusan dan kesucian Maria.
Pada saat bidaah Mariamisme tumbuh subur, memang benar bahwa ada banyak umat yang berdoa kepada Maria, bahkan porsinya lebih banyak dari pada kepada Allah sendiri. Mereka berdoa kepada Maria selayaknya Maria adalah allah.
Ada perbedaan antara umat Katolik dan Protestan dalam hal cinta dan penghormatan yang dipersembahkan kepada Bunda Yesus. Umat katolik percaya bahwa Maria, sebagai Bunda Allah, sudah selayaknya memperoleh penghormatan, devosi dan penghargaan yang sangat tinggi. Salah satu dogma (dogma = ajaran resmi gereja yang dinyatakan secara meriah dengan kekuasaan Paus) Gereja Katolik mengenai Bunda Maria adalah Dogma Dikandung Tanpa Dosa. Pestanya dirayakan setiap tanggal 8 Desember. Masih banyak orang Katolik yang belum paham benar mengenai dogma ini. Jika kalian bertanya kepada beberapa orang Katolik, "Apa itu Dogma Dikandung Tanpa Dosa?", maka sebagian besar dari mereka akan menjawab, "Yaitu bahwa Yesus dikandung dalam rahim Santa Perawan Maria tanpa dosa, atau tanpa seorang bapa manusia." Jawaban demikian adalah jawaban yang salah yang perlu dibetulkan. Ya, tentu saja Yesus dikandung tanpa dosa karena Ia adalah Allah Manusia. Tetapi Dikandung Tanpa Dosa adalah dogma yang menyatakan bahwa Bunda Maria dikandung dalam rahim ibunya, Santa Anna, tanpa dosa asal. Bunda Maria adalah satu-satunya manusia yang dianugerahi karunia ini. Bunda Maria memperoleh keistimewaan ini karena ia akan menjadi bejana yang kudus dimana Yesus, Putera Allah, akan masuk ke dunia melaluinya. Oleh karena itu, Bunda Maria sendiri harus dihindarkan dari dosa asal. Sejak dari awal mula kehadirannya, Bunda Maria senantiasa kudus dan suci - betul-betul"penuh rahmat". Kita menggunakan kata-kata ini ketika kita menyapa Maria dalam doa Salam Maria, tetapi banyak orang yang tidak meluangkan waktu untuk memikirkan apa arti sebenarnya kata-kata ini. Ketika Malaikat Gabriel menampakkan diri kepada Bunda Maria untuk menyampaikan kabar sukacita, dialah yang pertama kali menyapa Maria dengan gelarnya yang penting ini,
Lukas 1:28 "Salam, hai engkau yang dikaruniai, Tuhan menyertai engkau."
Kata-kata "penuh rahmat" ketika diterjemahkan dari teks bahasa Yunani, sesungguhnya digunakan sebagai nama yang tepat untuk menyapa Maria. Istilah Yunani yang digunakan menunjukkan bahwa Maria dalam keadaan penuh rahmat atau dalam keadaan rahmat yang sempurna sejak dari ia dikandung sampai sepanjang hayatnya di dunia. Bukankah masuk akal jika Tuhan menghendaki suatu bejana yang kudus, yang tidak bernoda dosa untuk mengandung Putera-Nya yang Tunggal? Bagaimana pun juga, Yesus, ketika hidup di dalam rahim Maria, tumbuh dan berkembang sama seperti bayi-bayi lainnya tumbuh dan berkembang dalam rahim ibu mereka masing-masing. Ia menerima darah Maria dan menerima makanan untuk pertumbuhan-Nya dari tubuh Maria sendiri.
Sebagian kaum Protestan menolak dogma ini dengan mengatakan bahwa Maria berbicara tentang "Jiwaku memuliakan Tuhan, dan hatiku bergembira karena Allah, Juruselamatku." Mengapa Maria memerlukan seorang Juruselamat, tanya mereka, jika ia tanpa noda dosa? Gereja mengajarkan bahwa karena Maria adalah keturunan Adam, maka menurut kodratnya ia mewarisi dosa asal. Hanya oleh karena campur tangan Allah dalam masalah yang unik ini, Maria dibebaskan dari dosa asal. Jadi, sesungguhnya Maria diselamatkan oleh rahmat Kristus, tetapi dengan cara yang sangat istimewa. Rahmat tersebut dilimpahkan ke atasnya sebelum ia dikandung dalam rahim ibunya.
Kaum Protestan juga akan menyanggah dengan mengatakan bahwa dogma ini tidak sesuai dengan ayat Kitab Suci yang mengatakan bahwa "semua orang telah berbuat dosa" (Roma 3:23). Namun demikian, jika kita mempelajari masalah ini dengan sungguh-sungguh, kita akan menemukan beberapa pengecualian. Kitab Suci juga mengajarkan bahwa meskipun semua orang telah berbuat dosa, Yesus yang adalah sungguh-sungguh manusia tidak berbuat dosa. Logis jika kita melanjutkannya dengan mengatakan bahwa Maria juga tidak berdosa dan dihindarkan dari dosa asal agar ia dapat tetap senantiasa menjadi bejana yang kudus untuk mengandung bayi Yesus.
Secara sederhana Dogma Dikandung Tanpa Dosa dapat dijelaskan sebagai berikut:
Seperti kita ketahui, Adam dan Hawa adalah manusia pertama yang diciptakan Tuhan. Tuhan memberikan kepada mereka apa saja yang mereka inginkan di Firdaus, Taman Eden. Tetapi Allah berfirman bahwa mereka tidak diperbolehkan makan buah dari pohon pengetahuan tentang yang baik dan yang jahat. Lucifer, raja iblis, datang kepada mereka dan membujuk mereka makan buah pohon tersebut. Adam dan Hawa memakan buah itu; mereka tidak taat kepada Tuhan dan karenanya mereka diusir dari Firdaus. Oleh karena dosa pertama itu, semua manusia yang dilahirkan sesudah Adam dan Hawa mewarisi apa yang disebut "dosa asal". Itulah sebabnya, ketika seorang bayi lahir, ia segera dibaptis supaya dosa asal itu dibersihan dari jiwanya sehingga ia menjadi kudus dan suci, menjadi anak Allah.
Ketika Tuhan hendak mengutus Putera-Nya, Yesus, ke dunia untuk menyelamatkan kita, Tuhan memerlukan kesediaan seorang perempuan yang kudus untuk mengandung Yesus dalam rahimnya. Tuhan memutuskan bahwa perempuan ini harus dibebaskan dari dosa asal Adam dan Hawa. Ia juga memutuskan bahwa perempuan ini haruslah seseorang yang istimewa serta amat suci dan kudus. Sama halnya seperti jika kalian mempunyai satu termos air jeruk segar, maka kalian tidak akan menuangkannya ke dalam gelas yang kotor untuk meminumnya, ya kan? Kalian akan menuangkan air jeruk segar itu ke dalam gelas yang bersih untuk meminumnya. Demikian juga Tuhan tidak ingin Putera Tunggal-Nya itu ditempatkan dalam rahim seorang perempuan berdosa. Oleh karena itulah, Tuhan membebaskan Maria dari dosa asal sejak Maria hadir dalam rahim ibunya, yaitu Santa Anna. Inilah yang disebut Dogma Dikandung Tanpa Dosa - memang suatu istilah yang sulit, tetapi artinya ialah Maria tidak mewarisi dosa Adam dan Hawa, sehingga Maria dapat menjadi seorang bunda yang kudus yang mengandung Yesus dalam rahimnya."

2. Siti Maryam menurut agama islam

Dalam surat Ali Imran ayat 42-49,55 dan 57 dijelaskan
42. Dan ketika malaikat berkata: Hai Maryam! Sesungguhnya Alloh memilihmu,menyucikanmu dan melebihkanmu dari perempuan-perempuan dunia.

43. Hai Maryam! Patuhlah kepada Tuhanmu dan sujudlah dan ruku'lah bersamaorang-orang yang ruku'

44. Itulah berita-berita ghaib yang Kami wahyukan kepada engkau, dan engkau tidaklah berada di dekat mereka ketika mereka menjatuhkan penya-penanya (untuk menentukan) siapakah yang akan memelihara maryam, dan engkau tidak pula di dekat mereka ketika mereka bertengkar.

45. Ketika malaikat berkata: Hai Maryam! Sesungguhnya Alloh menyampaikan berita gembira kepadamu dengan perkataan dari Tuhan (kelahiran anak) namanya Al Masih 'Isa anak maryam, orang besar di dunia dan di akhirat dan termasuk orang-orang yang dekat kepada Tuhan.

46. Dan dia anak dalam buaian (masa kecil) dan sesudah dewasa akan bercakap-cakap dengan manusia dan dia termasuk orang yang baik-baik.

47. Kata Maryam: Wahai Tuhanku! Bagaimana aku bisa melahirkan anak, sedangkan aku belum pernah disentuh oleh laki-laki? Kata Tuhan: Begitulah, Alloh menciptakan apa yang dikehendakiNya. Apabila Allah hendak memutuskan sesuatu perkara, hanya Dia mengatakan Jadilah, lalu jadi.

48. Dan Alloh mengajarkan Kitab kepada, kebijaksanaan, Taurat dan Injil.

49. Dan dia menjadi Rasul untuk anak-anak Israil, (katanya): Sesungguhnya aku datang kepada kamu membawa keterangan-keterangan dari Tuhanmu, bahwa aku buat dari tanah serupa burung, kemudian kuhembuskan ke dalamnya, lalu menjadi burung dengan izin Alloh, dan kusembuhkan orang buta dan orang yang berpenyakit lepra, dan kuhidupkan orang-orang mati dengan izin Alloh, dan kukabarkan kepadamu apa yang kamu makan dan apa yang kamu simpan dalam rumahmu; sesungguhnya hal itu menjadi keterangan bagimu, kalau kamu memang orang-orang yang beriman.

55. Ketika Alloh mengatakan: Hai 'Isa! SESUNGGUHNYA AKU AKAN MEMATIKANMU DAN
MENINGGIKANMU DARI (TUDUHAN) ORANG-ORANG YANG TIDAK BERIMAN; menjadikan pengikut-pengikutmu lebih tinggi dari orang-orang yang tidak beriman sampaihari kiamat. Sesudah itu kepadaKu tempat kembalimu. Nanti akan Ku berikan keputusan kepadamu tentang hal-hal yang kamu perselisihkan itu.

56. Adapun orang-orang yang tidak percaya itu nanti akan Kusiksa dengansiksaan yang keras di dunia dan di akhirat. Dan mereka tidak mempunyai penolong.

57. Dan adapun orang-orang yang beriman dan mengerjakan perbuatan baik,pahala mereka akan dicukupkan oleh Tuhan Dan Alloh tidak menyukai orang yang melanggar aturan Kehamilan Maryam tanpa sentuhan seorang laki-laki Ayat 16-22

16Dan ceritakanlah (kisah) Maryam di dalam al-Qur'an, yaitu ketika ia menjauhkan diri dari keluarganya ke suatu tempat di sebelah timur, 17maka ia mengadakan tabir (yang melindunginya) dari mereka; lalu Kami mengutus roh Kami kepadanya, maka ia menjelma di hadapannya (dalam bentuk) manusia yang sempurna. 18Maryam berkata, "Sesungguhnya aku berlindung dari padamu kepada Tuhan Yang Maha Pemurah, jika kamu seorang yang bertakwa." 19Ia (Jibril) berkata, "Sesungguhnya aku ini hanyalah seorang utusan Tuhanmu, untuk memberimu seorang anak laki-laki yang suci." 20Maryam berkata, "Bagaimana akan ada bagiku seorang anak laki-laki, sedang tidak pernah seorang manusia pun menyentuhku dan aku bukan (pula) seorang pezina!" 21Jibril berkata, "Demikianlah. Tuhanmu berfirman, "Hal itu adalah mudah bagi-Ku; dan agar dapat Kami menjadikannya suatu tanda bagi manusia dan sebagai rahmat dari Kami; dan hal itu adalah suatu perkara yang sudah diputuskan." 22Maka Maryam mengandungnya, lalu ia menyisihkan diri dengan kandungannya itu ke tempat yang jauh.

Kelahiran Nabi Isa AS Ayat 23-26

23Maka rasa sakit akan melahirkan anak memaksa ia (bersandar) pada pangkal pohon kurma, ia berkata, "Aduhai, alangkah baiknya aku mati sebelum ini, dan aku menjadi sesuatu yang tidak berarti, lagi dilupakan." 24Maka Jibril menyerunya dari tempat yang rendah, "Janganlah kamu bersedih hati, sesungguhnya Tuhanmu telah menjadikan anak sungai di bawahmu. 25Dan goyanglah pangkal pohon kurma itu ke arahmu, niscaya pohon itu akan menggugurkan buah kurma yang masak kepadamu. 26Maka makan, minum dan bersenang hatilah kamu. Jika kamu melihat seorang manusia, maka katakanlah, "Sesungguhnya aku telah bernazar berpuasa untuk Tuhan Yang Maha Pemurah, maka aku tidak akan berbicara dengan seorang Manusia pun pada hari ini."

Tuduhan terhadap Maryam dan pembelaan Nabi Isa AS kepada ibunya Ayat 27-36

27Maka Maryam membawa anak itu kepada kaumnya dengan menggendongnya. Kaumnya berkata, "Hai Maryam, sesungguhnya kamu telah melakukan sesuatu yang amat mungkar. 28Hai saudara perempuan Harun, ayahmu sekali-kali bukanlah seorang yang jahat dan ibumu sekali-kali bukanlah seorang pezina", 29maka Maryam menunjuk kepada anaknya. Mereka berkata, "Bagaimana kami akan berbicara dengan anak kecil yang masih dalam ayunan?" 30Berkata Isa, "Sesungguhnya aku ini hamba Allah, Dia memberiku al-Kitab (Injil) dan Dia menjadikan aku seorang nabi. 31dan Dia menjadikan aku seorang yang diberkati di mana saja aku berada, dan Dia memerintahkan kepadaku (mendirikan) salat dan (menunaikan) zakat selama aku hidup; 32dan berbakti kepada ibuku, dan Dia tidak menjadikan aku seorang yang sombong lagi celaka. 33Dan kesejahteraan semoga dilimpahkan kepadaku, pada hari aku dilahirkan, pada hari aku meninggal dan pada hari aku dibangkitkan hidup kembali." 34Itulah Isa putra Maryam, yang mengatakan perkataan yang benar, yang mereka berbantah-bantahan tentang kebenarannya. 35Tidak layak bagi Allah mempunyai anak, Maha Suci Dia. Apabila Dia telah menetapkan sesuatu, maka Dia hanya berkata kepadanya, "Jadilah", maka jadilah ia. 36Sesungguhnya Allah adalah Tuhanku dan Tuhanmu, maka sembahlah Dia oleh kamu sekalian. Ini adalah jalan yang lurus.

Pertentangan pendapat tentang Isa AS Ayat 37-40

37Maka berselisihlah golongan-golongan (yang ada) di antara mereka. Maka kecelakaanlah bagi orang-orang kafir pada waktu menyaksikan hari yang besar. 38Alangkah terangnya pendengaran mereka dan alangkah tajamnya penglihatan mereka pada hari mereka datang kepada Kami. Tetapi orang-orang yang lalim pada hari ini (di dunia) berada dalam kesesatan yang nyata. 39Dan berilah mereka peringatan tentang hari penyesalan, (yaitu) ketika segala perkara telah diputus. Dan mereka dalam kelalaian dan mereka tidak (pula) beriman. 40Sesungguhnya Kami mewarisi bumi dan semua orang-orang yang ada di atasnya, dan hanya kepada Kami lah mereka dikembalikan.

Penghargaan tertinggi yang diberikan oleh Allah adalah ketika nama Maryam diabadikan dalam salah satu surat Alquran. Kisahnya pun banyak kita temui dalam ayat-ayat Alquran. Bahkan, Rasulullah SAW pernah menyebutkan Maryam dalam golongan Muslimah terbaik yang masuk surga.

Maryam sejak kecil memiliki kedekatan kepada Allah SWT. Membiasakan dirinya dengan banyak beribadah. Munajat dan doa tidak pernah ia lupakan. Ketakwaannya juga begitu sempurna. Dia pun biasa puasa sehari dan berbuka dua hari. Tak heran mukjizat diberikan berupa makanan yang berasal langsung dari sisi Allah.
Hal tersebut dikisahkan dalam Alquran: ''Setiap Zakaria masuk untuk menemui Maryam di mihrab, ia dapati makanan di sisinya. Zakaria berkata, 'Wahai Maryam, dari mana kau memperoleh (makanan) ini?'
Maryam menjawab, 'Makanan itu dari sisi Allah. Sesungguhnya Allah memberi rezeki kepada siapa yang dikehendaki-Nya tanpa hisab'.'' (QS. Ali 'Imran: 37).
Kelebihan lain Maryam adalah sifat-sifat keibuannya yang dapat diteladani.
Ketika dia mengetahui hamil tanpa seorang laki-laki, ia mengasingkan diri. Hal ini dilakukannya demi keselamatan bayinya. Ia pun seorang beriman yang malu, karena hamil padahal dia belum menikah. Dia masih memiliki perasaan yang peka. Katanya, ''Aduhai alangkah baiknya aku mati sebelum ini dan aku menjadi sesuatu yang tidak berarti lagi dilupakan.'' (QS. Maryam: 23).
Seorang wanita hamil sendirian dinilai tidak akan mampu menggoyangkan pohon kurma hingga menjatuhkan buahnya. Akan tetapi, Maryam melakukannya sebagai tugas seorang ibu. Allah pun berkenan pada usahanya sehingga dia dan calon bayinya dapat menikmati buah kurma tersebut. Sebagaimana kita ketahui bersama, dari rahimnya lahirlah Nabi Isa yang mulia.

Ketika Maryam lahir, Istri Imran tetap hanya mencari keridhaan Allah. Ia berpaling kepada Allah dan mendo'akan Maryam serta keturunannya di bawah perlindungan Allah dari godaan setan yang terkutuk. Dikarenakan keikhlasan dan do'anya, Allah menganugrahkan pada Maryam sifat-sifat yang mulia. Dalam Al-Qur'an Allah menerangkan bagaimana Maryam tumbuh dan berkembang dalam perlindungan dan perawatan-Nya yang amat cermat. "Maka Tuhannya menerimanya (sebagai nazar) dengan penerimaan yang baik dan mendidiknya dengan pendidikan yang baik..." (Surat Ali Imran: 37) Zakariya menjadi pelindung Maryam. Selama Maryam berada bersamanya, ia menyadari bahwa Maryam telah dianugrahi sifat-sifat yang luar biasa. Terlebih Allah memberikannya banyak kenikmatan "tanpa perhitungan":

…Setiap Zakariya masuk untuk menemui Maryam di mihrab, ia dapati makanan di sisinya. Zakariya berkata, "Hai Maryam dari mana engkau memperoleh (makanan) ini?" Mayam menjawab, "Makanan itu dari sisi Allah". Sesungguhnya, Allah memberi rezeki kepada siapa yang dikehendaki-Nya tanpa hisab. (Surat Ali Imran: 37)

Sebagaimana Allah telah memilih keluarga Imran, Dia juga memilih Maryam, seorang anggota keluarga Imran dan memberikan karunia yang luar biasa. Allah menyucikan Maryam dan telah melebihkan dari seluruh wanita pada masanya. Sifat-sifat yang dimilikinya tertulis dalam Al-Qur'an:

Dan (ingatlah) ketika malaikat (Jibril) berkata, "Hai Maryam, sesungguhnya Allah telah memilih kamu, menyucikan kamu dan melebihkan kamu atas segala wanita di dunia (yang ada di masa kamu). Hai Maryam, taatlah kepada Tuhanmu, sujud dan ruku'lah bersama orang-orang yang ruku'." (Surat Ali Imran: 42-43)

Dalam masyarakat di mana ia tinggal, Maryam telah menjadi seorang yang terkenal mempunyai loyalitas dan keikhlasan terhadap Allah. Khususnya, ia dikenal sebagai seorang wanita "yang menjaga kehormatannya". Dalam surah at-Tahariim, kita dapat menemukan sebuah catatan:

Dan (ingatlah) Maryam putri Imran yang memelihara kehormatannya, maka Kami tiupkan ke dalam rahimnya sebagian dari (roh) ciptaan Kami; dan Dia membenarkan kalimat Tuhannya dan kitab-kitab-Nya; dan adalah dia termasuk orang-orang yang taat. (Surat at-Tahriim: 12)

Kesimpulan

Maryam atau maria merupakan wanita yang dimuliakan oleh agama islam dan Kristen, namun terdapat perbedaan yang mendasar antara islam dan Kristen, walaupun islam menganggap maryam merupakan wanita suci dan mulia, tetapi islam tidak mengkultuskannya sebagai seseorang yang harus diagungkan dan di puja-puja apalagi disembah karena didalam ajaran islam pujian, pengkultusan, pengagungan hanya milik Allah semata, karena hanya Allahlah yang patut disembah.

Rujukan
- www.indocell.net/yesaya
- Our Lady In The Gospel” by Cardinal John Henry Newman; Copyright © 1997 Catholic Information Network
- www.cin.org
- Blog at WordPress.com
- http://armansyah.swaramuslim.net
- http://arsiparmansyah.wordpress.com
- http://rekonstruksisejarahisaalmasih.wordpress.com
- Terjemahan Al-Qur’an al-Karim
- bibel